نشأته وحياته
ولد مسعود بوبو في ناحية (البسيط) التابعة لمحافظة (اللاذقية) سنة 1938م، وبعد حصوله على شهادة الدراسة الثانوية التحق بجامعة دمشق فدرَس في قسم اللغة العربية، وحصل على الإجازة الجامعية سنة 1967م، ثم تابع دراسته العليا في (جامعة الإسكندرية)، وحصل على شهادة الماجستير ثم على شهادة الدكتوراه سنة 1980م، وكان موضوع رسالته (أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج).
ولما عاد إلى سورية عُين مدرّسًا في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، وعُهد إليه بتدريس فقه اللغة واللسانيات واللغويات المقارنة.
وفي سنة 1983م أُعير إلى جامعة صنعاء فدرَّس فيها أربع سنوات، عاد بعدها إلى التدريس في جامعة دمشق.
وفي سنة 1993م تولَّى منصب المدير العام المساعد لهيئة الموسوعة العربية، ثم مديرًا عامًّا لها سنة 1997م، وظل يشغل هذا المنصب إلى حين وفاته يوم الإثنين في 10 جمادى الآخرة 1420هـ الموافق 20 أيلول 1999م بأحد مستشفيات باريس.
الدكتور مسعود بوبو المجمعي
انتُخب الدكتور مسعود بوبو عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 28 شباط 1996م خلفًا للأستاذ أحمد راتب النفاخ، وصدر مرسوم تعيينه في 13 آذار 1997م، وأقيمت حفلة استقباله في 29 نيسان 1997م.
شارك في أعمال (لجنة المعجمات اللغوية) و(لجنة النشاط الثقافي) و(لجنة اللغة العربية والأصول) و(لجنة المجلة) إلى جانب مشاركته في (مجلس المجمع) وندواته.
شارك الدكتور مسعود بوبو في أعمال:
ندوة (اللغة العربية معالم الحاضر وآفاق المستقبل) سنة 1997م، وألقى فيها محاضرة بعنوان (مشكلة الأداء في اللغة العربية)، نُشرت في مجلة المجمع (المجلد 73، الجزء 3، الصفحة 555).
ندوة (اللغة العربية والإعلام) سنة 1998م، وألقى فيها محاضرة بعنوان (لغة الإعلان في وسائل الإعلام)، نُشرت في مجلة المجمع (المجلد 74، الجزء 4، الصفحة 739).
وألقى في المجمع محاضرة بعنوان (الرقى والتعاويذ بين اللغة والاعتقاد) نُشرت في مجلة المجمع (المجلد 74، الجزء 1، الصفحة 137).
ونشر في مجلة المجمع مقالًا بعنوان: (العرب ولغات الأمم الأخرى) ومقالًا آخر بعنوان (تجليات الدهر العربي)، إضافة إلى كلمته التي ألقاها في حفلة استقباله.
من آثاره
أولًا: الكتب
أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج، وزارة الثقافة، 1982م.
نافذة على اللغة، دار البعث، دمشق، 1983م.
دراسات في اللغة (كتاب جامعي)، جامعة دمشق، 1984م.
أبحاث في اللغة والأدب، دار شمأل للطباعة والنشر، دمشق، 1994م.
في فقه اللغة العربية، مطبعة ابن حيان، 1995م.
الصوت والصدى، اتحاد الكتاب العرب، 1999م.
ثانيًا: المقالات
نشر الدكتور مسعود بوبو ثمانية مقالات في (مجلة التراث العربي)، وأربعة مقالات في (مجلة المعرفة)، وسبعة مقالات في (مجلة دراسات تاريخية)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق).
ثالثًا: القصص والبحوث
نشر الدكتور مسعود بوبو طائفة من القصص القصيرة وبحوثًا تتناول جوانب من الأدب اليمني وطائفة من الخواطر الأدبية.
رابعًا: نشاطات أخرى
كانت للدكتور مسعود بوبو زاوية لغوية في (جريدة البعث) عنوانها (نافذة على اللغة) استمرت زهاء سنتين.
مصادر ترجمته
إضبارة الدكتور مسعود بوبو المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
انتخاب مسعود بوبو عضوًا عاملًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج72، ج2، 1997م.
حفلة استقبال مسعود بوبو في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج72، ج3، 1997م.
فقيد المجمع: مسعود بوبو، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج75، ج2، 2000م.
كلمة شحادة الخوري يتحدث فيها عن سلفه مسعود بوبو، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج78، ج1، 2003م.
مسعود بوبو: الرجل الكفاءة، علي عقلة عرسان، موقع منتديات ستار تايمز، 2008م.
مسعود بوبو: من قرية بعيدة إلى عالم كبير، عبد الغني العطري في كتابه (حديث العبقريات)، دار البشائر، 2000م.
مسعود بوبو، موقع اتحاد الكتَّاب العرب-دمشق.
مسعود بوبو، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج1)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
ترجمة الدكتور مسعود بوبو في الموسوعة الحرة - ويكيبيديا بقلم الأستاذ أيمن ذو الغنى
نشأته وحياته
ولد محمد عدنان بن عبد القادر الخطيب في (حي القيمرية) أحد أحياء دمشق القديمة سنة 1914م، وتلقَّى علومه الأولية في المدارس الابتدائية في دمشق، وتلقَّى علوم اللغة والفقه على أيدي علماء دمشق، ثم تابع تحصيله الثانوي في (مدرسة التجهيز الرسمية)، وكان من المتفوقين.
وبعدها درس في (جامعة بغداد)، ونال إجازة في الحقوق وإجازة في العلوم المالية والإدارية سنة 1942م بمرتبة الشرف.
مارس المحاماة بعد تخرجه حتى نهاية 1944م، سافر بعدها إلى باريس ونال في سنة 1947م درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة باريس.
عُين سنة 1947م معاونًا للنائب العام في حمص، ثم معاونًا للنائب العام في دمشق سنة 1950م. وفي سنة 1953 رُفّع إلى مرتبة قاضٍ في محكمة الاستئناف بدمشق، ثم إلى مرتبة قاضٍ في الدائرة القانونية بوزارة العدل برتبة نائب عام.
وإضافة إلى عمله في القضاء، كُلّف سنة 1954م التدريسَ في كليتي الحقوق والشريعة في جامعة دمشق، وإلقاء محاضرات في (معهد الدراسات العالية) التابع لجامعة الدول العربية.
وفي أوائل سنة 1959م عُين مستشارًا في مجلس الدولة للجمهورية العربية المتحدة، واختير مقررًا للجنة القانونية والعلوم السياسية في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في الإقليم السوري.
وفي سنة 1960م تولَّى الدكتور محمد عدنان الخطيب رئاسة محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، وبعد سبع سنوات انتُخب نائبًا لرئيس مجلس الدولة، ثم اختير رئيسًا لهذا المجلس، ولبث في هذا المنصب حتى إحالته على التقاعد في نهاية سنة 1974م. وبمناسبة تقاعده كرَّمه محامو دمشق بإهداء شارتهم الذهبية إليه ومنحوه لقب (محامي شرف) تقديرًا لخدماته الجليلة.
توفي الدكتور محمد عدنان الخطيب يوم الأحد في 29 ربيع الآخر 1416هـ الموافق 24 أيلول 1995م، وكان أمضى سحابة هذا اليوم في المجمع كعادته في المواظبة على الحضور كلَّ يوم والمشاركة في أعمال المجمع، وعاد ظهرًا إلى منزله، وبعد ساعات تخطَّفته يد المنون وانتقل إلى جوار ربه.
الدكتور محمد عدنان الخطيب المجمعي
انتُخب الدكتور عدنان الخطيب عضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 28 أيار 1960م بترشيح من الأستاذ عز الدين التنوخي وتزكية الشيخ محمد بهجة البيطار والأمير جعفر الحسني، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 6 تشرين الأول 1960م عن نائب رئيس الجمهورية محمد عبد الحكيم علي عامر. وأقيمت حفلة استقباله بتاريخ 1 كانون الأول 1960م.
عُين الدكتور عدنان الخطيب عضوًا في اللجنة الإدارية للمجمع (مكتب المجمع) في 17 تشرين الأول 1964م.
وفي 6 كانون الأول 1973م انتخبه مجلس المجمع نائبًا لرئيس المجمع مدة أربع سنوات.
وفي 12 كانون الثاني 1982م انتُخب أمينًا للمجمع، وجُدّد تعيينه بتاريخ 21 كانون الأول 1985م، وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته.
كان للدكتور الخطيب نشاط متميّز في أعمال لجان المجمع، ونشر في مجلة المجمع 100 مقال في المدة (1949 - 1992م) تضمَّنت بحوثه وتقاريره وكلماته وتراجمه لأعلام المجمع وغيرهم.
فمن المقالات: (نظرات في المعجم الوسيط – 19 مقالاً)، و(ظاهرة في المعجم العربي جديرة بالدراسة – 8 مقالات)، و(التاريخ الحربي الإسلامي – 4 مقالات)، و(مؤلفات عبد القادر المغربي)، و(ابن تيمية)، و(المعجم العربي)، و(المجمعيون في خمسين عامًا)، و(تحقيقات لغوية: السمسرة والسمسار في اللغة والقانون)، و(دمشق في ديوان الأثري)، و(التحقيقات المعدة بحتمية ضم جيم جدة)، و(قصة شعار المجمع)، (تعقيب على معجم عثرات الأدباء).
ومن التراجم: (عارف النكدي: مجمعي افتقدناه)، و(أحمد زكي: مجمعي افتقدناه)، و(مجمعي افتقدناه: محمد بهجة البيطار)، و(مجمعي افتقدناه: الأستاذ أنيس مقدسي)، و(مجمعي افتقدناه: ناجي معروف العبيدي)، و(مجمعي افتقدناه: الدكتور أسعد الحكيم)، و(مجمعي افتقدناه: محمد العدناني)، و(مجمعي افتقدناه: بدوي الجبل)، و(مجمعي افتقدناه: الدكتور شكري فيصل وصداقة خمسين عامًا)، و(فقيدان مجمعيان جليلان: أحمد ناجي القيسي وجواد علي)، و(عمر فروخ كفاح خمسة وستين عامًا دفاعًا عن العروبة والإسلام)، و(الدكتور أحمد عبد الستار الجواري العضو المراسل في مجمع دمشق)، و(مجمعي افتقدناه: صبحي المحمصاني)، و(محمد كرد علي من الرواد المؤسسين لمجمع القاهرة)، و(عبد الله كنون سبعون عامًا من الجهاد المتواصل في خدمة الإسلام والعروبة)، و(محمد لطفي جمعة وهؤلاء الأعلام).
وصدر للدكتور محمد عدنان الخطيب ضمن مطبوعات المجمع عشرة كتب:
المعجم العربي ونظرات في المعجم الوسيط، 1965م.
الأمير مصطفى الشهابي: حياته وآثاره، 1968م.
المجمع العلمي العربي في خمسين عامًا (المجمعيون)، 1968م.
عارف النكدي: حياته وآثاره، 1975م.
محمد بهجة البيطار: حياته وآثاره، 1976م.
الدكتور شكري فيصل وصداقة خمسين عامًا، 1986م.
الدكتور أحمد عبد الستار الجواري: حياته وآثاره، 1988م.
الدكتور صبحي المحمصاني: حياته وآثاره، 1988م.
عمر فروخ: كفاح خمسة وستين عامًا دفاعًا عن العروبة والإسلام، 1988م.
عبد الله كنون وسبعون عامًا من الجهاد المتواصل في خدمة الإسلام والعروبة، 1991م.
وألقى في المجمع أربع محاضرات:
قوانيننا وضرورة البعث التشريعي، (1943م).
العقوبة في نظر الفرد والمجتمع والعلم والدين، (1943م).
سياسة الإرهاب، (1944م).
سجون أوربة، (1946م).
وفي سنة 1969م اختاره المجمع العلمي العراقي عضوًا مؤازرًا.
وفي سنة 1971م انتُخب أمينًا عامًّا مساعدًا لاتحاد المجامع العلمية العربية.
وفي سنة 1976م انتخبه المجمع الهندي العربي في (عليكرة) عضوًا مراسلًا.
وفي سنة 1980م انتخبه مجمع اللغة العربية في الأردن عضوًا مؤازرًا.
وفي سنة 1985م انتخبه مجمع اللغة العربية بالقاهرة عضوًا عاملًا.
من آثاره
أولًا: الكتب
ألَّف الدكتور عدنان الخطيب أكثر من 35 كتابًا في القانون واللغة والتراجم؛ منها:
تطور العقوبة والعقوبات عند البدو (بالفرنسية)، رسالة الدكتوراه، 1947م.
شرح قانون العقوبات (5 مجلدات)، منح عليه وسام الاستحقاق السوري، 1950- 1954م.
لغة القانون في الدول العربية، دمشق، ط1، 1951م، ط2، 1952م.
الوجيز في شرح المبادئ العامة في قانون العقوبات، مطبعة الجامعة السورية، ج1، 1955م، ج2، 1956م.
النظرية العامة للجريمة في قانون العقوبات السوري: دراسة مقارنة مع قوانين الدول العربية، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1957م.
الوجيز في أصول المحاكمات، مطبعة الجامعة السورية، دمشق، 1957م.
الشيخ عبد القادر المغربي رائد التعريب، دمشق، 1960م.
المبادئ العامة في مشروع قانون العقوبات، مطبعة جامعة دمشق، 1961م.
موجز القانون الجزائي: المبادئ العامة في قانون العقوبات السوري، مطبوعات جامعة دمشق، 1963م.
موجز القانون الجنائي، مطبعة جامعة دمشق، 1963م.
المعجم العربي بين الماضي والحاضر، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، ط1، 1966م، مكتبة لبنان ناشرون، ط2، 1994م.
الإجراءات الإدارية: نظرية الدعوى في القضاء الإداري (مجموعة محاضرات)، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1968م.
نظرية الدعوى في القضاء الإداري، القاهرة، 1968م.
الشيخ طاهر الجزائري رائد النهضة العلمية في بلاد الشام، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة، 1971م.
تاريخ القضاء الإداري ونظام مجلس الدولة في سورية، دار نافع للطباعة والنشر، القاهرة، 1974م.
محمد كرد علي وقصة المذكرات، دمشق، 1976م.
الدكتور أسعد الحكيم: حياته وآثاره، دمشق، 1979م.
عروبة السريان مدعومة بأقوال البطريرك أفرام الأول برصوم والبطريرك يعقوب الثالث، دمشق، 1980م.
بدوي الجبل: حياته العاصفة، وحبه الذي لا يفنى، دمشق، 1981م.
وقائع مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة، مجمع اللغة العربية الأردني، عمان، 1985-1991م.
العيد الذهبي لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، دار الفكر، دمشق، 1986م.
حقوق الإنسان في الإسلام، دار طلاس، دمشق، 1992م.
الكفاح ضد الجريمة (تقرير بالفرنسية قُدّم إلى منظمة الأمم المتحدة).
ثانيًا: المقالات
جاوز مجموع مقالات الدكتور محمد عدنان الخطيب الثقافية والقانونية واللغوية والأدبية 50 مقالًا نشرها في (مجلة الأديب)، و(مجلة التراث العربي)، و(مجلة الثقافة)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة مجمع اللغة العربية الأردني)، و(مجلة شؤون عربية-التونسية)، و(مجلة المحامون)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
أدباء في الذاكرة: سير ودراسات، عيسى فتوح، دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، ط1، 2004م.
إضبارة الدكتور محمد عدنان الخطيب المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
أعلام القرن الرابع عشر الهجري، أنور الجندي، مكتبة الأنجلو المصرية، 1981م.
الدكتور عدنان الخطيب: رجل القانون ومجمع اللغة، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات وأعلام)، دار البشائر، 1996م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
عدنان الخطيب وثلاثون مطبوعًا تحيي ذكراه، فادية مصارع، جريدة الثورة، العدد 14327، 2010م.
عدنان الخطيب، شحادة الخوري، الموسوعة العربية، المجلد الثامن.
عدنان الخطيب، عجاج نويهض، مجلة الأديب، 1978م.
عدنان الخطيب، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
غرر الشام في تراجم آل الخطيب الحسنية ومعاصريهم، عبد العزيز محمد سهيل الخطيب الحسني، دار حسان للطباعة والنشر، ط1، 1996م.
كلمة جعفر الحسني في حفلة استقبال عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج36، ج2، 1961م.
كلمة شاكر الفحام في حفلة تأبين عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج71، ج2، 1996م.
المجمعي القانوني الدكتور عدنان الخطيب، نزار أباظة، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2015م.
المجمعيون في خمسة وسبعين عامًا، مهدي علام وحسن عبد العزيز، مجمع اللغة العربية في القاهرة، 2007م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نشأته وحياته
ولد أحمد راتب النفاخ في دمشق سنة 1927م، لأسرة وفدت على دمشق من بعلبك أوائل القرن الماضي. وبدأ التعلُّم في سنٍّ مبكرة، وكان المجلّيَ في دراسته الابتدائية والثانوية. وقد مَهَرَ بالعربية وبرَّز في معرفتها تبريزًا أفرده بين لِداته.
ولما التحق بقسم اللغة العربية في (كلية الآداب - جامعة دمشق) وَجَدَ المجال رحبًا لتفتُّح مواهبه والتفوُّق على أقرانه، وتخرَّج في الكلية سنة 1950م، وبعد سنة نال شهادة أهلية التعليم الثانوي من (كلية التربية)، عُين بعدها أستاذًا للعربية في إحدى ثانويات (درعا).
وفي سنة 1953م أُوفد إلى (جامعة القاهرة)، فنال درجة الماجستير سنة 1958م، ثم سجَّل موضوع رسالة الدكتوراه في القراءات القرآنية، وبعد أن أنجز القسم الأكبر منها أحجم - لأمرٍ ما - عن إتمامها، ولم يلتفت إلى وعْدِ أستاذه المشرف الدكتور شوقي ضيف بمنحه شهادة الدكتوراه مقابل تقديمه الجزء المنجَز من هذه الرسالة، لأن هذا الجزء كافٍ في تقدير الدكتور شوقي لنيل درجة الدكتوراه.
وفي سنة 1962م رجع الأستاذ النفاخ إلى دمشق وعاد إلى التدريس في جامعة دمشق (1962 - 1979م) وتخرَّجت به أجيال من الطلاب مازالت تذكر له ما بذله من جهد وما قدَّم من عون، وكانوا ينعتونه بلقب (علَّامة الشام) إيذانًا بما يُكنُّون له من الإجلال والتقدير.
توفي الأستاذ أحمد راتب النفاخ في 11 شعبان 1412هـ الموافق 14 شباط 1992م.
الأستاذ أحمد راتب النفَّاخ المجمعي
انتُخب الأستاذ أحمد راتب النفاخ عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 2 أيلول 1976م خلفًا للشيخ محمد بهجة البيطار، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 30 كانون الأول 1976م، وأقيمت حفلة استقباله بتاريخ 19 أيار 1977م.
كانت للأستاذ النفاخ مشاركة بارزة في أعمال المجمع، وقام بجهد جاهد في لجانه، وكان له القِدْح المعلَّى في أعمال (لجنة اللغة العربية والأصول) و(لجنة المجلة ومطبوعات المجمع) و(لجنة مخطوطات دار الكتب الظاهرية) و(لجنة المخطوطات وإحياء التراث).
نشر الأستاذ النفاخ في مجلة المجمع 16 مقالًا في المدة (1957 - 1985م) نقدَ في معظمها تحقيقَ طائفة من كتب التراث كرسالة الغفران للمعري والمحتسَب لابن جنّي وإعراب القرآن للزجَّاج.
من آثاره
لم يكن الأستاذ النفاخ ممن يتعجَّلون في إنجاز بحوثهم ودراساتهم وتحقيقاتهم، بل كان يؤثر الأناة والرويَّة وإمعان النظر، فكان هذا سببًا في عدم إقدامه على تأليف الكثير من الكتب وتحقيقها واكتفائه بالقليل القليل الذي يطمئن إلى صحته وسلامته من المآخذ والهنات.
أولًا: الكتب المؤلفة
النصوص الأدبية (منهاج شهادة الثقافة العامة في كلية الآداب)، مطبعة الجامعة السورية، دمشق، 1955م.
مختارات من الشعر الجاهلي، مكتبة دار الفتح، دمشق، 1966م.
فهارس شواهد سيبويه، دار الإرشاد ودار الأمانة، بيروت، 1970م.
ثانيًا: الكتب المحققة
ديوان ابن الدُّمَيْنة: صنعة أبي العباس ثعلب ومحمد بن حبيب، مكتبة دار العروبة، القاهرة، 1959م.
كتاب القوافي للأخفش، دار الأمانة، بيروت، 1974م.
ثالثًا: المقالات
نشر الأستاذ محمد راتب النفاخ عددًا من المقالات في (مجلة الكتاب المصرية)، و(مجلة معهد المخطوطات العربية)، و(مجلة العرب)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
أحمد راتب النفاخ شيخ العربية في بلاد الشام، محمد حسان الطيان، موقع شبكة الألوكة، 2007م.
أحمد راتب النفاخ: حجة العلم وتواضع العالم، إبراهيم الزيبق، موقع شبكة الألوكة، 2016م.
أحمد راتب النفاخ، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
أحمد راتب النفاخ، موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة.
أحمد راتب النفاخ، نبيل أبو عمشة، الموسوعة العربية، المجلد العشرون.
الأستاذ أحمد راتب النفاخ في ذمة الله، إحسان النص، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج67، ج2، 1992م.
إضبارة الأستاذ أحمد راتب النفاخ المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
حفلة استقبال الأستاذ أحمد راتب النفاخ، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج53، ج1، 1978م.
حفلة تأبين الأستاذ أحمد راتب النفاخ، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج67، ج2، 1992م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
عبقريات، عبد الغني العطري، دار البشائر، 1997م.
علَّامة الشام الأستاذ أحمد راتب النفاخ، حسين جمعة، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج80، ج2، 2005م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2003م.
من أعلام المحققين والمصححين المعاصرين: أحمد راتب النفاخ، موقع مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية، 2017م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج4)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي، دار المعرفة، بيروت، ط1، 2006م.
نشأته وحياته
ولد وجيه بن لطفي السمان في دمشق سنة 1913م، ودرس علومه الابتدائية في (مدرسة البحصة). وفي سنة 1924م انتسب إلى (مكتب عنبر)، ونال الشهادة الثانوية (فرع الرياضيات) سنة 1930م. ثم تابع دراسته الجامعية في فرنسا في (المدرسة المركزية للفنون والصناعات) بباريس بعد أن اجتاز امتحانها القاسي في الرياضيات والفيزياء، وكان أولَ سوري يجتاز امتحان هذه المدرسة، وتخرَّج فيها مهندسًا في الكهرباء والميكانيك سنة 1937م.
ولما عاد إلى وطنه درَّس الرياضيات والفيزياء في ثانويات حلب ودمشق، ثم عُين أستاذًا في أول كلية للهندسة أنشئت في سورية بمدينة حلب سنة 1946م، وأصبح عميدًا لهذه الكلية ما بين 1947م و1951م، وسُمّي في أثناء هذه المدة عضوًا في مجلس إدارة شركة مرفأ اللاذقية، وعضوًا في مجلس إدارة مشروع جرّ مياه نهر الفرات إلى حلب.
وفي سنة 1951م وُكِل إليه إدارة مؤسسة الكهرباء في مدينة دمشق. وانتُخب رئيسًا لجمعية الفيزيائيين السوريين سنة 1955م. وعُين سنة 1956م رئيسًا للمجلس الأعلى للعلوم ومقرّرًا للجنة النشر العلمي فيه. واختير سنة 1957م عضوًا في أول مؤسسة للإنماء الاقتصادي في سورية، ثم أُسند إليه منصب نائب الرئيس فيها.
وفي سنة 1958م أصبح وزيرَ الصناعة في الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة، وشغل هذا المنصب حتى سنة 1961م، اعتزل بعدها المناصب الحكومية وتفرَّغ للتدريس والتأليف والترجمة، فأصبح أستاذًا في كلية الهندسة بجامعة دمشق بين عامَي 1961 و 1969م.
توفي المهندس وجيه السمان يوم الإثنين في 19 صفر 1413هـ الموافق 17 آب 1992م.
المهندس وجيه السمان المجمعي
انتُخب المهندس وجيه السمان عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق خلفًا للأستاذ فارس الخوري في الجلسة المنعقدة بتاريخ 15 شباط 1968م، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 6 نيسان 1968، وأقيمت حفلة استقباله في 23 كانون الثاني 1969م.
انتُخب عضوًا في اللجنة الإدارية (مكتب المجمع). وشارك في أعمال لجان متعددة فيه؛ منها (لجنة المجلة والمطبوعات)، و(لجنة المصطلحات)، و(لجنة ألفاظ الحضارة)، و(لجنة مصطلحات البترول الجيولوجية ومصطلحات البترول الكيميائية)، و(لجنة مشروع تعريب الرموز العلمية للمرحلة الجامعية في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء).
وكان من جملة الأعمال التي أسهم فيها المهندس وجيه السمان في (لجنة المصطلحات) مراجعة مصطلحات: معاجم التعليم التقني في مجال الكهرباء لوزارة التعليم العالي، ومعجم الفيزياء للمجمع العلمي العراقي، ومعجم الجغرافيا ومعجم الفلك للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمعجم الجيولوجي للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية، ومعجم الفيزياء النووية والفيزياء العامة لمكتب تنسيق التعريب بالرباط.
ونشر الأستاذ السمان في مجلة المجمع 20 مقالًا في المدة (1969 - 1991م)، ضمَّنها بحثًا ضافيًا عن النحت في اللغة العربية، ونظرات في بعض معاجم المصطلحات الهندسية والعسكرية والاتصالات السلكية واللاسلكية، إضافة إلى كلماته وتعريفاته ببعض الكتب.
من آثاره
أولًا: الكتب المؤلفة والمترجمة
الصواريخ والأقمار الصنعية، مكتبة أطلس، القاهرة، 1962م.
أجواء (قصة مترجمة من الفرنسية)، مكتبة أطلس، القاهرة، 1964م.
الفيزياء العامة والتجريبية (أربعة كتب) (ترجمة بالاشتراك)، مطبوعات المجلس الأعلى للعلوم، 1964-1980م.
قصة الذرة، وزارة الثقافة، 1964م.
فيرنر هايزنبرغ وميكانيك الكمّ (ترجمة من الفرنسية)، وزارة الثقافة، 1970م.
روبرت أوبنهايمر والقنبلة الذرية (ترجمة من الفرنسية)، وزارة الثقافة، 1974م.
الطاقة (ترجمة من الإنكليزية)، وزارة الثقافة، 1974م.
الفيزياء الحديثة للجامعات (ترجمة من الإنكليزية بالاشتراك)، جامعة الرياض، 1975م، مطبعة جامعة دمشق، 1976م.
جسم الإنسان العجيب (ترجمة من الفرنسية)، وزارة الثقافة، 1976م.
قصة المادة السيبرنية (ترجمة من الفرنسية)، وزارة الثقافة، 1976م.
ريادة الفضاء (ترجمة من الفرنسية)، مكتبة لبنان، 1980م.
قصة العناصر (ترجمة من الفرنسية)، وزارة الثقافة، 1980م.
الحاسبات في أعمالها (ترجمة من الإنكليزية)، وزارة الثقافة، 1981م.
صحة المحيطات (ترجمة من الإنكليزية)، اليونسكو.
قصة السيارة (ترجمة من الإنكليزية)، مكتبة لبنان، 1981م.
قصة الطاقة النووية (ترجمة من الإنكليزية)، مكتبة لبنان، 1981م.
معجم مصطلحات العلم والتكنولوجيا (ترجمة من الإنكليزية بالمشاركة)، معهد الإنماء العربي، بيروت، 1982م.
المكروإلكترونيات - إلكترونيات الدقة - الدارات والأنظمة الرقمية والتشابهية، (ترجمة من الإنكليزية)، وزارة التعليم العالي، 1984م.
ثانيًا: المقالات
نشر المهندس وجيه السمان مقالات عديدة في مجلة (رسالة العلوم) التي أصدرها الاتحاد العلمي السوري، و(مجلة العلوم) البيروتية، و(مجلة المعرفة) الدمشقية، و(مجلة الآداب)، و(مجلة العربي). وألقى عددًا كبيرًا من المحاضرات في موضوعات علمية مختلفة، وأحاديث في إذاعة الكويت.
ثالثًا: نشاطات أخرى
كان المهندس وجيه السمان رئيس الأساتذة الذين أشرفوا على تصحيح المعجم الهندسي الذي أعده اتحاد المهندسين العرب.
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة المهندس وجيه السمان المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
فقيد المجمع الأستاذ وجيه السمان، رفيق جويجاتي، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج68، ج1، 1993م.
فقيد المجمع الأستاذ وجيه السمان، شاكر الفحام، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج68، ج1، 1993م.
فقيد المجمع الأستاذ وجيه السمان، عبد الرزاق قدورة، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج68، ج1، 1993م.
كلمة حسني سبح في حفلة استقبال وجيه السمان، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج44، ج3، 1969م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
موسوعة السياسة، عبد الوهاب الكيالي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 1990م.
وجيه السمان: العالم المربي والمؤلف المترجم، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات)، دار البشائر، 1997م.
وجيه السمان، أحمد الحصري، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2018م.
وجيه السمان، عبد الرزاق قدورة، الموسوعة العربية، المجلد الحادي عشر.
وجيه السمان، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
نشأته وحياته
ولد عبد الهادي هاشم سنة 1912م في (حي مئذنة الشحم) أحد أحياء دمشق القديمة، وبدأ دراسته الأولية في (المدرسة الجقمقية) وغيرها من المدارس الأهلية، وأتمَّ دراسته الثانوية في (مكتب عنبر)، ونال شهادة البكالوريا (القسم الأول) سنة 1929م، و(القسم الثاني) شعبة الفلسفة سنة 1930م. وانتسب بعدها إلى (مدرسة الأدب العليا) وحصل على شهادتها سنة 1935م، وكان الأولَ بين رفاقه. وعلَّم في أثناء ذلك في (مدرسة دير سلمان) الابتدائية بغوطة دمشق، ثم في (المدرسة الأموية) بمدينة دمشق.
وفي أواخر سنة 1936م أُوفد إلى كلية الآداب بجامعة باريس، وحصل منها على إجازة في الآداب، وعاد إلى دمشق سنة 1939م ودرَّس في المدارس الثانوية بحمص ودمشق و(دار المعلمين) بدمشق حتى سنة 1946م، ثم حاضرَ في كليتي الآداب والتربية بجامعة دمشق ما بين (1955 - 1984م)، وكان أحيل على التقاعد في الأول من كانون الثاني 1974م.
نال جائزة (باومان) على دراسة وضعها بالفرنسية عن الفيلسوف اللغوي اليهودي (سعاديا غاوون) المعروف عند العرب باسم (سعيد بن يوسف الفيومي).
المناصب والوظائف التي تقلَّدها
خبير ثقافي للمعارف في ليبيا (من اليونسكو)، 1952 - 1954م.
رئيس لجنة التربية والتعليم في وزارة المعارف، 1954م.
الأمين العام لوزارة المعارف السورية، 1954- 1955م.
مدير التراث في وزارة الثقافة، ثم الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية، 1959 - 1970م.
معاون وزير الثقافة، 1970 - 1973م.
رئيس تحرير الموسوعة الفلسطينية (1975- 1983م).
عضو في هيئة تحرير مجلة التراث العربي بدمشق.
عضو اللجنة الوطنية السورية لليونسكو.
عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
مثَّل سورية في:
مؤتمرات اليونسكو.
الإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
مكتب التربية الدولي بجنيف.
مؤتمرات المستشرقين في بروكسل وباريس.
توفي الأستاذ عبد الهادي هاشم يوم الجمعة في 19 جمادى الأولى 1408هـ الموافق 8 كانون الثاني 1988م.
الأستاذ عبد الهادي هاشم المجمعي
انتُخب الأستاذ عبد الهادي هاشم عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 15 شباط 1968م خلفًا للأستاذ عز الدين التنوخي، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 6 نيسان 1968م، وأقيمت حفلة استقباله في المجمع بتاريخ 24 نيسان 1969م.
واظب الأستاذ عبد الهادي هاشم على حضور جلسات (مجلس المجمع)، وشارك في أعمال اللجنة الإدارية (مكتب المجمع) إضافة إلى مشاركته في (لجنة المخطوطات وإحياء التراث)، و(لجنة اللغة العربية والأصول)، و(لجنة مطبوعات المجمع ومخطوطات المكتبة الظاهرية)، و(لجنة معجم الكيمياء)، وكان آخر اجتماع حضره بتاريخ 6/1/1988م، أي قبل وفاته بيومين.
اختاره رئيس المجمع (الأستاذ محمد كرد علي) ليشارك في التهيئة لمهرجان أبي العلاء المعري الألفي سنة 1944م. ومثَّل المجمع في بعض المؤتمرات.
رأسَ الأستاذ عبد الهادي هاشم دار الكتب الظاهرية نحو أربع سنين (1955 - 1959م). ونشر في مجلة المجمع 16 مقالًا في المدة (1955 - 1988م)، تضمَّنت:
أربعة بحوث: (المدرسة العادلية والمجمع العلمي العربي)، و(مفهوم التعريب)، و(حول صيغة "عصَّر" من العصر)، و(استدراك على كتاب اللمعة للأنباري).
وثلاث كلمات: في حفلة استقباله، وفي حفلة استقبال الدكتور شاكر الفحام، وفي حفلة استقبال الأستاذ أحمد راتب النفاخ.
وتعريفًا بثمانية كتب: (كتاب اللمعة في صنعة الشعر)، و(كتاب الموجز في علم القوافي)، و(رسالة الأنوار المقتبسة من أوار النار)، و(خريدة القصر وجريدة العصر)، و(مجلة معهد المخطوطات العربية)، و(مصادر الدراسة الأدبية)، و(أعراس الشام في أواخر القرن التاسع)، و(محاضرات عن شعر الحماسة والعروبة في ديار الشام).
وترجمةً: (مجمعي افتقدناه: الدكتور حكمة هاشم).
سُمّي عضوًا مؤازرًا في المجمع العلمي العراقي سنة 1969م.
من آثاره
أولًا: الكتب المؤلفة
الوجيز في التاريخ (كتاب مدرسي)، طرابلس، 1953م.
ابن زهر-حياته وآثاره (تلخيص عن الفرنسية)، كتاب أسبوع العلم الثالث عشر، المجلس الأعلى للعلوم، دمشق، 1972م.
التذكرة لأبي العلاء زهر (تلخيص عن الفرنسية)
فقه اللغة (مجموعة محاضرات).
ثانيًا: الكتب المحققة
اللمعة في صنعة الشعر لابن الأنباري (تحقيق)، مجلة المجمع العلمي العربي، مج30، ج4، 1955م.
الموجز في علم القوافي لابن الأنباري (تحقيق)، مجلة المجمع العلمي العربي، مج31، ج1، 1956م.
ثالثًا: المقالات
نشر الأستاذ عبد الهادي هاشم عددًا من المقالات في (مجلة المعلم العربي) و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، وكانت له أحاديث كثيرة في الإذاعة.
رابعًا: نشاطات أخرى
أشرف الأستاذ عبد الهادي هاشم على طبع كتاب (الجامع في أخبار أبي العلاء وآثاره) للأستاذ سليم الجندي (ثلاثة أجزاء)، وضمَّنه تعليقات مهمة كثيرة.
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة الأستاذ عبد الهادي هاشم المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
خطاب عدنان الخطيب في حفلة استقبال عبد الهادي هاشم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج44، ج4، 1969م.
عبد الهادي هاشم، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
فقيد المجمع الأستاذ عبد الهادي هاشم، شاكر الفحام، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج63، ج2، 1988م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج4)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نشأته وحياته
ولد حسني سبح سنة 1900م في دمشق، وتلقى العلوم الابتدائية والثانوية في مدارس دمشق الخاصة.
تقدَّم سنة 1913م لمسابقة دخول (المكتب الطبي العثماني) - الذي لم يكن يحدّد عمرًا لقبول الطلاب فيه - فنجح فيها وكان أصغر مَن درس الطب. وفي سنة 1914م انتقل التدريس من هذا المكتب إلى بيروت، وانتقل حسني سبح معه. ولما وضعت الحرب أوزارها دُعي الطلاب إلى متابعة تعليمهم في دمشق باللغة العربية في (المكتب العثماني) وأُطلق عليه يومئذٍ اسم (المكتب الطبي العربي)، وتخرَّج حسني سبح سنة 1919م، وعُين بعد تخرجه مساعدًا فيه. وفي هذه السنة نفسها انتسب إلى (النادي العربي).
وفي سنة 1920م كان أحد ثلاثة أطباء ذهبوا إلى ميسلون لإنقاذ الجرحى وإسعاف المصابين.
وفي سنة 1924م سافر إلى فرنسا وسويسرا لمتابعة تحصيله العلمي في الطب، فحصل على شهادة دكتوراه في الطب سنة 1925م.
وبعد عودته إلى دمشق، عُين رئيسًا لمخبر (المعهد الطبي العربي)، وترقَّى في سلَّم الهيئة التدريسية حتى سُمّي عام 1932م أستاذًا للأمراض الباطنة. وانتُخب سنة 1938م عميدًا لكلية الطب، ثم عُين رئيسًا للجامعة السورية سنة 1943م، واستمر في عمله التدريسي قرابة 40 عامًا.
وفي سنة 1943م أسَّس جمعية المواساة الخيرية، وبقي رئيسًا لها حتى 1975م، وقد بَنَت هذه الجمعية مستشفى المواساة، ثم أهدته للدولة لتدريس طلاب الطب إضافة إلى خدمة المواطنين.
الأوسمة
نال الدكتور سبح عدة أوسمة سورية وعربية وأجنبية؛ منها:
نيشان المعارف (من مصر) من الطبقة الثانية (1939م).
نوط الشرف السوري (1940م).
وسام المعارف الإيراني من الدرجة الأولى (1945م).
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة (1955م).
وسام الكوكب الأردني من الدرجة الثانية (1956م).
وسام الجمهورية (من مصر) من المرتبة الثانية (1958م).
توفي الدكتور حسني سبح في ٢٩ ربيع الآخر ١٤٠٧هـ الموافق ٣١ كانون الأول ١٩٨٦م.
الدكتور حسني سبح المجمعي
انتُخب الدكتور حسني سبح عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 3 كانون الثاني 1946م، وصدر مرسوم تعيينه في 19 كانون الثاني 1946م عن رئيس الجمهورية شكري القوتلي، وأقيمت حفلة استقباله في 13 أيار 1946م.
وفي 30 أيار 1968م انتُخب رئيسًا للمجمع خلفًا للأمير مصطفى الشهابي، وصدر مرسوم تعيينه رئيسًا للمجمع في 26 حزيران 1968م عن رئيس الجمهورية نور الدين الأتاسي، وأعيد انتخابه مرة إثر مرة إلى أن وافاه الأجل.
كانت للدكتور سبح مشاركة فعالة في أعمال المجمع وخاصة في باب التعريب والمصطلح.
ونشر في مجلة المجمع 117 مقالًا في المدة (1946 - 1986م)، ضمَّنها بحوثه وتقاريره، ونظراته واستدراكاته وتعقيباته على (معجم المصطلحات الطبية الكثير اللغات)، وكلماته في حفلات الاستقبال والتأبين، إضافة إلى تعريفاته بالكتب ومشاهداته في رحلاته؛ منها:
في المصطلحات: (نظرة في معجم المصطلحات الطبية الكثير اللغات – 14 مقالًا)، و(استدراك وتعقيب على معجم المصطلحات الطبية الكثير اللغات – 53 مقالًا)، (متى تدخل المصطلحات العلمية في حيز الاستعمال)، و(المعجمات الطبية وتوحيد المصطلح الطبي)، و(تعريب علوم الطب)
في التعريف بالكتب: (كيف تغلب الإنسان على الألم)، و(علم السموم)، و(نظرة في أعماق الإنسان)، و(القاموس التشريحي: لاتيني ألماني عربي).
في الرحلات: (ما سمعت وما رأيت في بلاد السوفييت – 6 مقالات).
في التقارير: (الحفلة التأبينية للرئيس مصطفى الشهابي في القاهرة)، و(مؤتمر اتحاد أطباء العرب في بغداد 1969م)، و(الدورة 36 و 37 و 38 و 39 و 40 و 41 و 42 و 43 و 51 و 52 لمؤتمر مجمع القاهرة)، و(اشتراك ممثلي مجمع دمشق في لجنة وضع اتحاد المجامع)،
في الشؤون المجمعية: (مجمعنا بعد نصف قرن من تأسيسه)، و(العيد الخمسيني لمجمع اللغة العربية بالقاهرة).
في الكلمات: كلماته في
حفلات استقبال: محمد صلاح الدين الكواكبي، ووجيه السمان، وميشيل الخوري، وأمجد الطرابلسي، وشاكر الفحام، وعبد الكريم اليافي، وأحمد راتب النفاخ، وعبد الكريم زهور عدي، وعبد الحليم سويدان.
حفلات تأبين: مصطفى الشهابي، وطه حسين.
صدر له ضمن مطبوعات المجمع كتاب (نظرة في معجم المصطلحات الطبية الكثير اللغات) سنة 1983م.
اختير الدكتور سبح:
عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة،
عضوًا مؤازرًا في المجمع العلمي العراقي،
عضوَ شرف في مجمع اللغة العربية الأردني،
عضوًا في أكاديمية العلوم في نيويورك.
وكان الدكتور حسني سبح أحد أعضاء (لجنة وضع نظام اتحاد المجامع العلمية واللغوية) المؤلفة من: الدكتور طه حسين والأستاذ زكي المهندس (من مجمع القاهرة)، والدكتور عبد الرزاق محيي الدين والدكتور أحمد عبد الستار الجواري (من مجمع بغداد)، والدكتور حسني سبح والدكتور عدنان الخطيب (من مجمع دمشق)
وبتاريخ 14 شباط 1971م صدر مرسوم عن رئيس الدولة أحمد الخطيب بتسمية الدكتور حسني سبح والدكتور عدنان الخطيب ممثلين لمجمع اللغة العربية بدمشق لدى اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية.
من آثاره
أولًا: الكتب
تجاوزت مؤلفات الدكتور حسني سبح العشرين، من أبرزها:
موجز مبحث الأعراض والتشخيص، ط1، 1933م، ط3، 1945م.
موجز مبادئ علم الأمراض، ط1، 1934م، ط2، 1937م.
أمراض الجملة العصبية، مطبعة الجامعة السورية، 1935م.
الأمراض الإنتانية والطفيلية، مطبعة الجامعة السورية، 1936م.
أمراض جهاز التنفس، مطبعة الجامعة السورية، 1937م.
فلسفة الطب أو علم الأمراض العام، مطبعة الجامعة السورية، 1939م.
أمراض جهاز الهضم، مطبعة الجامعة السورية، 1940م.
موجز علم الأمراض الباطنة، مطبعة الجامعة السورية، 1946م.
أمراض جهاز الدوران، مطبعة الجامعة السورية.
أمراض جهاز البول والدم، مطبعة الجامعة السورية، 1948م.
موجز أمراض الجملة العصبية، مطبعة الجامعة السورية، 1953م.
أمراض الغدد الصم والتغذية والتسممات، مطبعة الجامعة السورية، 1956م، دار الحياة، دمشق، 1967م.
المعجم الطبي الموحَّد (بالمشاركة)، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد، طبعة خاصة، 1973م، القاهرة، 1977م، جامعة الموصل، العراق، ط2، 1978م، ميدليفانت، سويسرا، ط3، 1983م، مكتبة لبنان ناشرون، ط4، 2009م.
ثانيًا: المقالات
نشر الدكتور حسني سبح أكثر من 50 مقالًا طبيًّا في مجلات عربية وفرنسية؛ منها (مجلة المعهد الطبي العربي)، و(المجلة الطبية العربية)، و(مجلة مجمع اللغة العربية في القاهرة)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
الأستاذ الدكتور حسني سبح، صادق فرعون، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2018م.
الأستاذ الدكتور حسني سبح، قاسم طه السارة، مجلة الفيصل، العدد 139.
إضبارة الدكتور حسني سبح المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
حسني سبح، سيد العلماء وكبير الأطباء، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات)، دار البشائر، 1997م.
حسني سبح، عدنان تكريتي، الموسوعة العربية، المجلد العاشر.
حسني سبح، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
حسني سبح، موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة.
الدكتور حسني سبح، موقع مجمع اللغة العربية بدمشق.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
فقيد المجمع حسني سبح، شاكر الفحام، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج62، ج1، 1987م.
المجمعيون في خمسة وسبعين عامًا، مهدي علام وحسن عبد العزيز، مجمع اللغة العربية في القاهرة، 2007م.
معجم أعلام الطب، سليم عبابنة، دار البيروني للنشر والتوزيع، أمانة عمان الكبرى، 2012م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
موسوعة الأعلام العرب والمسلمين والعالميين، عزيزة فوال بابتي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2009م.
نشأته وحياته
ولد محمد كامل عياد سنة 1901م في طرابلس الغرب، وهاجر مع والده إلى تركيا سنة 1911م، وتابع دراسته في إستانبول وفي بورصة، ثم انتقل إلى (المدرسة الثانوية) في حلب سنة 1914م.
وفي سنة 1921م سافر إلى ألمانيا وبدأ الدراسة في (جامعة برلين)، واشتغل في أثناء دراسته بالصحافة، فاشترك في تأسيس مجلة (الحمامة) بالعربية وجريدة (صدى الإسلام) بالألمانية.
وفي سنة 1930م حصل على الدكتوراه في الفلسفة، وعاد إلى دمشق فعمل في الصحافة إلى أن عُين سنة 1933م مدرسًا للتاريخ في (المدرسة التجهيزية)، ثم سافر إلى بغداد سنة 1936م ودرَّس تاريخ العرب والإسلام في (دار المعلمين العالية) ثلاث سنوات.
وفي سنة 1939م عاد إلى دمشق ورجع إلى التدريس في (المدرسة التجهيزية) و(دار المعلمين الابتدائية)، ثم عُين عضوًا في (لجنة التربية والتعليم) سنة 1944م، ثم أستاذًا مساعدًا في (كلية الآداب) في جامعة دمشق، ثم أستاذًا لتاريخ التربية في (كلية التربية) سنة 1950م، ثم انتُدب للعمل في (الإدارة الثقافية) في جامعة الدول العربية سنة 1952م.
في سنة 1960م أحيل الدكتور عياد على التقاعد، فعمل أستاذًا للتاريخ في (الجامعة الأردنية) ما بين عامَي 1963 و 1966م.
توفي الدكتور محمد كامل عياد يوم الجمعة في 19 ربيع الأول 1407هـ الموافق 21 تشرين الثاني 1986م.
الدكتور محمد كامل عيَّاد المجمعي
انتُخب الدكتور محمد كامل عياد عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق خلفًا للأستاذ محمد كرد علي في 21 آذار 1958م، وصدر مرسوم تعيينه في 3 أيلول 1958م، وأقيمت حفلة استقباله في 20 كانون الأول 1958م.
كانت للدكتور عياد مشاركات نافعة في مجلس المجمع ولجانه المتخصصة، وعين عضوًا في (لجنة المخطوطات وإحياء التراث) سنة 1974م، وعضوًا في اللجنة الإدارية (مكتب المجمع) سنة 1978م.
نشر الدكتور عيَّاد في مجلة المجمع 27 مقالًا في المدة (1960 - 1988م)، بعضها تحت عنوان (صفحات من تاريخ الاستشراق – ثمانية مقالات)، وضمَّن بعضها الآخر:
بحوثه وتراجمه؛ من مثل: (أبو الفداء الملك العلامة)، و(عبر التاريخ)، و(محمد كرد علي والمستشرقون)، و(تأثير ابن رشد على مر العصور)، و(السيرة الذاتية للمستشرق الألماني بروكلمان)، و(ابن الجوزي وكتابه ذم الهوى)، و(الرحالة آلويس موزيل).
وتعريفه بالكتب؛ من مثل: (نحن والتاريخ)، و(تاريخ تطوان)، و(ما ساهم به المؤرخون العرب في المئة سنة الأخيرة)، و(مستقبل التربية في العالم العربي)، و(خليل مردم بك: الشاعر وديوانه باللغة الألمانية)، و(المعجم الفلسفي)، و(هنري برغسون)، و(التاريخ المنصوري)، و(رسالة عبد الحميد بن يحيى). وكلماته
من آثاره
أولًا: الكتب
نظرية ابن خلدون في التاريخ والاجتماع (بالألمانية)، 1930م.
ابن خلدون (درس، تحليل، منتخبات) (بالاشتراك)، مطبعة ابن زيدون بدمشق، 1933م.
كتاب التاريخ للصف الرابع الابتدائي (بالاشتراك)، 1934م.
تاريخ الشرق القديم للصف السادس (بالاشتراك)، 1935م.
حي بن يقظان لابن طفيل الأندلسي (بالاشتراك مع جميل صليبا)، مكتب النشر العربي بدمشق، 1935م.
علم الأخلاق لطلاب شعبتي الفلسفة والرياضيات، مكتبة العلوم والآداب، دمشق، 1942م.
أديب عربي وأديب سوفييتي (عمر فاخوري ومكسيم غوركي)، دمشق، 1946م.
المنطق وطرائق العلم العامة (بالاشتراك مع جميل صليبا)، مكتبة العلوم والآداب، دمشق، 1947م.
تاريخ العصور القديمة (بالاشتراك)، المطبعة الهاشمية، دمشق، 1948م.
المنقذ من الضلال (بالاشتراك جميل صليبا)، مطبعة الجامعة السورية، ط5، 1956م.
كتب التاريخ المدرسية والتفاهم الدولي للوفريس (ترجمة بتكليف من منظمة اليونسكو)، مجلة المعلم العربي، أيار 1959م.
الرأي العام لألفرد سوفي (ترجمة)، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1962م.
تاريخ اليونان - الجزء الأول، دمشق، 1969م، دار الفكر، ط3، 1981م.
ثانيًا: المقالات
نشر الدكتور محمد كامل عياد في مجلة المعلمين والمعلمات (18 مقالًا)، وفي مجلة الثقافة (10 مقالات)، وفي مجلة الطريق (10 مقالات)، وفي مجلة الطليعة (4 مقالات)، وفي مجلة المعلم العربي-دمشق (4 مقالات)، وفي مجلة النقاد (4 مقالات)، وفي مجلة المعلم الجديد-بغداد (3 مقالات)، وفي مجلة المعرفة-دمشق (3 مقالات)، وفي مجلة كلية التربية-جامعة دمشق (مقالين)، وفي مجلة الآداب (مقالين)، وفي مجلة الأبحاث-بيروت (مقالًا واحدًا)، وفي مجلة العربي (مقالًا واحدًا)، وفي مجلة دراسات تاريخية (مقالًا واحدًا)، وفي مجلة عيون المقالات (مقالًا واحدًا).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة الدكتور محمد كامل عياد المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
ترجمة الدكتور محمد كامل عياد بقلمه، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج62، ج1، 1987م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
فقيد المجمع: محمد كامل عياد، شاكر الفحام، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج62، ج1، 1987م.
كلمة جميل صليبا في حفلة استقبال محمد كامل عياد، مجلة المجمع العلمي العربي، مج34، ج1، 1959م.
محمد كامل عياد، أحمد علي كنعان، الموسوعة العربية، المجلد الثالث عشر.
محمد كامل عياد، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
مكتب عنبر، ظافر القاسمي، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1964م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج3)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نشأته وحياته
ولد عبد الكريم بن محمد زهور عدي في مدينة (حماة) سنة 1917م. وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارسها، وحصل على البكالوريا الأولى سنة 1935م، وعلى البكالوريا الثانية سنة 1936م، وعُرِف طوال دراسته بالألمعية والفطنة، وشهد له أساتذته بالتفوق والموهبة.
وفي سنة 1937م التحق بدار المعلمين، وأمضى فيها سنتين، وبعد تخرجه تولَّى التعليم في المدارس الابتدائية بمحافظة (حماة) حتى سنة 1942م، انتسب بعدها إلى (دار المعلمين العليا) بدمشق ودرَس فيها سنة واحدة، ثم أُوفد إلى (جامعة القاهرة) ودرَس في قسم الفلسفة، وحاز الإجازةَ في الفلسفة بتقدير ممتاز سنة 1946م، وعاد بعد تخرجه ليدرّس مواد الفلسفة في ثانويات دير الزور وحماة ودار المعلمات بحلب حتى 1954م. وعمل إضافة إلى التدريس في مضمار الصحافة.
وفي سنة 1954م انتُخب نائبًا عن حماة في المجلس النيابي السوري، وظل يشغل هذا المنصب إلى أن حَلَّ المجلس نفسَه سنة 1958م، وعاد عبد الكريم إلى التدريس في (دار المعلمين).
وفي سنة 1959م اختير الأستاذ عبد الكريم مديرًا لـ(دار الكتب الظاهرية)، وبقي فيها حتى 1963م، وضمَّ إلى عمله في الظاهرية التدريس في (قسم الفلسفة) بكلية الآداب.
وفي سنة 1963م سُمّي الأستاذ عبد الكريم وزيرًا للاقتصاد. ثم آثر التفرغ للعمل العلمي، فعاد سنة 1969م إلى التدريس في (قسم الفلسفة) بكلية الآداب، واستمرَّ في إلقاء محاضراته ستَّ سنوات. وفي سنة 1978م عُين وزيرَ دولة للشؤون الخارجية، ثم تولَّى وزارة الزراعة سنة 1983م، وبعدها وزارة الإدارة المحلية سنة 1984م.
وفي سنة 1983م اختير عضوًا في لجنة النشر العلمي في المجلس الأعلى للعلوم.
توفي الأستاذ عبد الكريم زهور عدي في 26 رجب 1405هـ الموافق 16 نيسان 1985م.
الأستاذ عبد الكريم زهور عدي المجمعي
انتُخب الأستاذ عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 4 أيلول 1979م خلفًا للدكتور جميل صليبا، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 12 كانون الأول 1979م، وأقيمت حفلة استقباله بتاريخ 22 أيار 1980م.
شارك في أعمال (لجنة المجلة والمطبوعات)، و(لجنة دراسة مخطوطات دار الكتب الظاهرية)، و(لجنة المخطوطات وإحياء التراث).
نشر في مجلة المجمع 54 مقالًا في المدة (1960 - 1985م)؛ بعضها في التراجم والتصوف، ومعظمها في التعريف بالكتب، إضافة إلى كلمته في حفلة استقباله عضوًا في المجمع.
انتُخب عضوًا مؤازرًا في مجمع اللغة العربية الأردني سنة 1980م.
من آثاره
في الفكر السياسي: مدخل إلى علم السياسة، دار دمشق، 1963م.
وكتب عددًا من المقالات في (صحيفة البعث) و(صحيفة القبس) و(مجلة المعرفة).
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
إضبارة الأستاذ عبد الكريم زهور عدي المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
حفلة استقبال الأستاذ عبد الكريم زهور عدي، مجلة المجمع، مج55، ج3، 1980م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
عبد الكريم زهور عدي، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، السنة 9، العدد 27-28، 1405هـ.
عبد الكريم زهور عدي، موقع رئاسة مجلس الوزراء.
فقيد المجمع: الأستاذ عبد الكريم زهور عدي، أحمد راتب النفاخ، مجلة المجمع، مج60، ج3، 1985م.
سيرة الأستاذ عبد الكريم زهور عدي بقلم ابنه الدكتور حيان عبد الكريم زهور عدي
نشأته وحياته
ولد شكري بن عمر فيصل في (حي العقيبة) أحد أحياء دمشق القديمة سنة 1918م، وبدأ دراسته الأولى في مدرسة (التهذيب الإسلامي)، ثم في مدرسة (أنموذج البحصة)، ثم في (مكتب عنبر)، ونال شهادة الثانوية العلمية سنة 1936م، ثم شهادة الثانوية الفلسفية سنة 1938م.
سافر سنة 1938م إلى القاهرة لدراسة الأدب العربي في جامعة فؤاد الأول، وعمل في أثناء دراسته في الوِراقة وتحرير المقالات، وحصل سنة 1942م على الإجازة في الآداب بدرجة امتياز، ثم عاد إلى دمشق، ودرَس الحقوق في الجامعة السورية، ونال الإجازة فيها سنة 1946م.
أُوفد سنة 1946م إلى القاهرة لتحضير الدكتوراه، فنال الدكتوراه في الآداب سنة 1951م، وعمل في أثناء تحضيره لها سنتين ملحقًا ثقافيًّا في جامعة الدول العربية.
عاد إلى دمشق سنة1951م، فعمل عضوًا في لجنة تخطيط التعليم ومراقبة الكتب، وعُين سنة 1952م أستاذًا مساعدًا للأدب العربي القديم في جامعة دمشق، وصار أستاذًا سنة 1956م.
درّس الأدب والنقد والنحو والبلاغة في جامعات دمشق وبيروت وعمَّان واليرموك وطرابلس والجزائر ووجدة ومراكش وفاس والرياض والمدينة المنورة.
توفي الدكتور شكري فيصل يوم السبت في 16 ذي القعدة 1405هـ الموافق 3 آب 1985م في جنيف، ودفن بالبقيع في المدينة المنورة.
الدكتور شكري فيصل المجمعي
انتُخب الدكتور شكري فيصل عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق في 14/1/1961م خلفًا للأستاذ خليل مردم بك، وأقيمت حفلة استقباله في الأول من شهر شباط 1962م، وانتُخب أمينًا للمجمع في 20/12/1971م. ولما تولَّى أمانة المجمع لم يكن يترك لأحد من الموظفين وقت فراغ حتى في غيابه؛ فكان إذا سافر ترك لكل موظف ورقة صغيرة مملوءة بقائمة أعمال لا ينتهي من إنجازها إلا حين عودته من سفره فيطالبه بها.
عُين عضوًا في (لجنة المخطوطات وإحياء التراث) سنة 1975م، و(لجنة ألفاظ الحضارة) سنة 1977م، و(لجنة اللغة العربية والأصول) سنة 1977م، و(لجنة مخطوطات دار الكتب الظاهرية) سنة 1979م، و(لجنة المجلة والمطبوعات) سنة 1980م.
كلَّفه المجمعُ الإشرافَ على التحرير العلمي والإنتاج الفكري لمجلة المجمع سنة 1979م، وكلَّفه أيضًا الإشراف على تحقيق (موسوعة تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر)، وحقَّق بعض أجزائها. وألقى بحوثًا عديدة في ندوات اتحاد المجامع العربية.
ونشر في (مجلة المجمع) 41 مقالًا في المدة (1952 - 1980م) ضمَّنها بحوثه وكلماته وتقاريره وتراجمه وتعريفاه لبعض الكتب الواردة إلى المجمع.
فمن بحوثه: (نثر شوقي)، و(المصطلح المعرب وتدريس العلوم بالعربية)، و(ثغور على الخريطة اللغوية العربية)، و(اللغة العربية خلال ربع قرن).
ومن تراجمه: (ابن جدار)، و(محمد كرد علي من خلال المقتبس)، و(محمد جميل بيهم ومجمع اللغة العربية)، و(فقيد المجمع شفيق جبري)، و(مجمعي افتقدناه: ميشيل حنا الخوري).
ومن تعريف للكتب: (مقدمة المرزوقي في شرحه لحماسة أبي تمام)، و(النبوغ المغربي في الأدب العربي)، و(تهذيب الأخلاق لابن مسكويه)، و(خطط الشام)، و(الدعائم الخلقية للقوانين الشرعية)، و(دلائل النظام)، و(كلمات وأحاديث)، و(نظام الحكم في الشريعة والتاريخ)، و(ولَّادة وأثرها في حياة ابن زيدون).
وصدر للدكتور شكري فيصل ضمن مطبوعات المجمع:
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج1، 1955م.
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج2، 1959م.
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج3، 1964م.
خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصفهاني - قسم شعراء الشام، ج4، 1968م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - المجلد 31، 1977م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - المجلد 33 (بالمشاركة)، 1981م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر - المجلد 32 (بالمشاركة)، 1982م.
انتُخب الدكتور شكري فيصل عضوًا مراسلًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة وفي المجمع العراقي، وعضوًا مؤازرًا في مجمع الأردن، وعضوًا في المجمع الملكي الأردني لبحوث الحضارة الإسلامية، وفي بيت الحكمة في تونس، وفي المجمع الهندي العربي.
من آثاره
أولًا: الكتب المؤلَّفة والمحققة
الزاد من الأدب العربي (كتاب مدرسي بالمشاركة)، مكتبة عرفة، دمشق، 1946م.
المجتمعات الإسلامية في القرن الأول: نشأتها ومقوماتها وتطورها اللغوي والأدبي (رسالته الأصلية لنيل درجة الدكتوراه)، القاهرة، 1952م.
حركة الفتح الإسلامي في القرن الأول: دراسة تمهيدية لنشأة المجتمعات الإسلامية، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1952م، مكتبة المثنى، بغداد، 1952م، دار العلم للملايين، بيروت، 1952م، ط3، 1974م، ط5، 1980م.
مقدمة المرزوقي في شرحه لحماسة أبي تمام (تحقيق)، 1952م.
نثر شوقي (بحث)، 1958م.
تطور الغزل بين الجاهلية والإسلام: من امرئ القيس إلى ابن أبي ربيعة، مطبعة جامعة دمشق، ط1، 1959م، ط2، 1964م، دار العلم للملايين، بيروت، 1969م.
الشاعر القروي (دراسة)، 1959م.
الصحافة الأدبية: وجهة جديدة في دراسة الأدب المعاصر وتاريخه، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1960م.
مناهج الدراسة الأدبية في الأدب العربي، المكتبة العربية، دمشق، 1965م، دار العلم للملايين، بيروت، 1973م.
أبو العتاهية: أشعاره وأخباره، مطبعة جامعة دمشق، 1965م.
ديوان النابغة الذبياني لابن السكيت (تحقيق)، دار الفكر، دمشق، ط1، 1968م، دار الفكر الإسلامي الحديث، 2001م.
تاريخ مدينة دمشق (تحقيق)، المجلد 31، 1977م، المجلد 32، 1982، المجلد 33، 1981م.
الوافي بالوفيات للصفدي-الجزء 11 (تحقيق)، منشورات المعهد الألماني للأبحاث، 1981م.
الحركة اللغوية في الوطن العربي (1918 – 1975م): أدلة بكتبها وأبحاثها ودراساتها، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، ط1، 1992م.
ثانيًا: المحاضرات
ألقى الدكتور شكري فيصل محاضرات في عدد من المهرجانات والاحتفالات والمؤتمرات الأدبية والفكرية؛ منها: مهرجان الكواكبي، ومهرجان الشاعر القروي، ومهرجان ابن عساكر، والملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي في الجزائر، وندوة ابن عربي في بلنسية.
ثالثًا: المقالات
نشر الدكتور شكري فيصل أكثر من 100 مقال في (مجلة الآداب)، و(مجلة الأديب)، و(مجلة الأقلام)، و(مجلة البيان-الكويتية)، و(مجلة التراث العربي)، و(مجلة الثقافة)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة العرب)، و(مجلة العربي)، و(مجلة الفكر)، و(مجلة المعرفة)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق).
رابعًا: نشاطات أخرى
شارك الدكتور شكري فيصل في وضع مشروع (وثيقة حقوق الإنسان في الإسلام) المؤلف من 125 مادة والمقدَّم إلى منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأجرى مراجعة لغوية لمعجم مصطلحات العلم والتكنولوجيا الذي أصدره معهد الإنماء العربي في بيروت سنة 1982م.
مصادر ترجمته
إتمام الأعلام، نزار أباظة ومحمد رياض المالح، دار صادر، بيروت، 1999م.
أدباء معاصرون: سير ودراسات، عيسى فتوح، دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، ط1، 2006م.
إضبارة الدكتور شكري فيصل المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
بعض السمات البارزة في المنهج التربوي للأستاذ الدكتور شكري فيصل، محمود السيد، ط1، 2001م.
تتمة الأعلام للزركلي، محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط2، 2002م.
تكملة معجم المؤلفين، محمد خير رمضان بوسف، دار ابن حزم، بيروت، 1997م.
الدكتور شكري فيصل وصداقة خمسين عامًا، عدنان الخطيب، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج60، ج4، 1985م.
ذيل الأعلام، أحمد العلاونة، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، ط1، 1998م.
شخصيات وصور أدبية، إبراهيم الكيلاني، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1993م.
شكري فيصل: الأديب العالم والمجمعي الخالد، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات من بلادي)، دار البشائر، 1995م.
شكري فيصل: العالم الأديب المجمعي، محمد مطيع الحافظ، دار القلم، دمشق، 2010م.
شكري فيصل، خير الله الشريف، الموسوعة العربية، المجلد الخامس عشر.
شكري فيصل، خير الله الشريف، موقع أندلسيات، 2016م.
شكري فيصل، عيسى فتوح، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج88، ج3، 2015م.
شكري فيصل، موقع اتحاد الكتَّاب العرب-دمشق.
شكري فيصل، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
عالمنا العربي، نعمة زيدان، بيروت، 1956م.
كلمة جعفر الحسني في استقبال شكري فيصل، مجلة المجمع العلمي العربي، مج37، ج2، 1962م.
معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م، كامل سلمان جاسم الجبوري، دار الكتب العلمية، 2002م.
معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.
معجم مؤلفات الأعلام، عادل الحجاج، دار المعتز للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2013م.
من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.
من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.
موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج3)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي، دار المعرفة، بيروت، ط1، 2006م.